خطة دبي 2021
تطمح خطة دبي 2021، إلى الارتقاء بمكانة إمارة دبي الريادية كمركز عالمي في مختلف المجالات بما في ذلك السياحة والاقتصاد والمال والأعمال، وتنظر خطة دبي 2021 إلى مستقبل الإمارة من خلال منظور شامل لضمان خلق مجتمع السعادة وتحقيق تطلعات وطموحات المواطنين والمقيمين.
وتتشكل استراتيجية حكومة دبي من رؤية قيادتها الملهمة التي تُرجمت إلى "خطة دبي 2021"، وتعد الخطة دليلاً للجهات الحكومية والخاصة في الإمارة للتعرف على التوجهات الاستراتيجية والأولويات الرئيسة لدبي، وترتكز الخطة على ستة محاور أساسية من شأنها الارتقاء بالإمارة لمواكبة التغيرات المستقبلية، وهي الأفراد، المجتمع، التجربة المعيشية، المكان، الاقتصاد والحكومة.
وتتناول الخطة مستقبل دبي من منظور الفرد والمجتمع، من خلال السمات المرجو توفرها في أفراد مجتمع دبي من مواطنين ومقيمين، علاوة على وصف المجتمع المثالي في تماسكه وتلاحمه واحترامه لتعدد الثقافات والتعايش فيما بينها بانسجام. أما من منظور الفضاء الحضري، فتنظر الخطة لمستقبل الإمارة فيما يتعلق بعناصر البنية التحتية أو بشكل التجربة الحياتية في المجتمع الإماراتي والخدمات المرتبطة بها اجتماعية كانت أم اقتصادية. كما تتناول الخطة مستقبل المدينة من منظور اقتصادي، ليس فقط باعتباره محركاً للتنمية ويدفع باتجاه تطورها المستمر، بل كذلك العامل الذي يجعل من المدينة محوراً في الاقتصاد العالمي لا يمكن تجاوزه. وأخيراً تتناول الخطة مستقبل دبي من منظور الحوكمة الرشيدة، باعتبارها الآلية المؤسسية التي تضمن قيادة التنمية واستمرارها، وتعزيز رفاه الفرد والمجتمع وحفظ الأمن والنظام.
وتتسم خطة دبي 2021 بأنها تتطور وتتغير مع الزمن فتشكل وثيقة حية يمكن تحديثها دائماً كي تواكب احتياجات المجتمع المتغيرة وتضمن سعادة سكان الإمارة ورضاهم. ويتم تقييم المرحلة التي وصلت إليها الخطة مع المعنيين والشركاء الاستراتيجيين سنوياً من خلال "مختبرات الإبداع"، فتحدد نتائج التقييم إمكانية تطعيم الخطة بأفكار جديدة ومبتكرة وتحسينها بما يخدم أهدافها بشكل أفضل، بالإضافة إلى تقارير "نبض دبي" التي تحدد أهم الإنجازات التي تحققت في سياق تنفيذ الخطة، والتحديات المرتبطة بتنفيذها.